كتب: وائل منتصر – يواجه مساء الأحد فريق النادي الأهلي اختبارا جديدا
حينما يلتقي مع فريق برشلونة الاسباني في ختام لقاءاتهما بدورة ويمبلي
الودية التي تقام حاليا في العاصمة الانجليزية لندن ويشاركهما سيلتيك
الاسكتلندي وتوتنهام هوتسبر الانجليزي.
ويأمل عشاق القميص الأحمر ان يغادر الأهلي الأراضي الانجليزية
وهو في شكل لائق ومستوٍ جيد في تلك المباراة لتعويض الهزيمة التي لقيها
الفريق في أولي مبارياته أمام سيلتيك بخماسية نظيفة بثت القلق في النفوس
وهو ما لم يعتاد عليه جمهور الأهلي.
وتعد تلك المباراة ثأرية بالنسبة للأهلي الذي خسر من نفس الفريق
عام 2007 علي استاد القاهرة برباعية نظيفة أثناء احتفاله بالمئوية، لذا
يريد الأهلي بقيادة مديره الفني حسام البدري ان يخرج من تلك المباراة بأقل
الخسائر نظرا لصعوبتها خاصة في ظل مستوي الفريق.
وأثبتت خطة 4-4-2 التي يعول عليها البدري هذا الموسم فشلها تماما
حتي الآن، حيث سقط الأهلي في أكثر من اختبار بجانب غزارة الأهداف التي
تسكن شباكه، وهو الأمر الذي لم يعتد عليه اللاعب المصري عموما، حيث تهاوي
الأهلي بقيادة دفاعه البطيء أمام أعين جمهوره بشكل أثار علامات الاستفهام.
ويتوقع بعض المتابعين عودة البدري للعب بخطة 3-5-2 المعتادة
لمواجهة طوفان الهجوم الكتالوني المتوقع، علي الرغم من الأنباء التي قالت
ان برشلونة سيلعب المباراة بالصف الثاني، حيث فاز الأهلي بالعديد من
البطولات أثناء الاعتماد علي تلك الخطة.
وستكون تلك المباراة فرصة جيدة لتجربة العديد من الوجوه الجديدة
في صفوف الأهلي، ومنها مصطفي شبيطة الذي اثبت انه لاعب من طراز جيد وله
مستقبل مع الفريق، بجانب الليبيري فرانسيس الذي لا يمكن الحكم عليه حاليا
من مباراة واحدة لعبها امام سيلتيك.
أما البارسا الذي سيشارك بالصف الثاني حسب تصريحات مديره الفني
الشاب جوسيب جوارديولا، فانه سيقوم بتجربة اللاعبين الشبان وصغار السن في
تلك المباراة وإراحة اللاعبين الأساسيين ووجودهم علي الخط تحسبا للدفع بهم
في اي لحظة.
ومن اللاعبين الذين سيدفع بهم جوارديولا بويان كركيتش وإيدور
جودينسون والمدافع مارتن كاسيرس الذي اثبت وجوده المباراة الأولي أمام
توتنهام والتي انتهت بتعادل الفريقين ايجابيا 1-1.